هناك نمو متزاید للإقبال علی المنتجات الحلال في موزمبیق حیث تسعی الکثیر من الشرکات للحصول علی شهادة "حلال" لإنتاج البضائع للمسلمین هناك.

إنّ موزمبیق کـ باقی دول العالم تشهد إقبالاً کبیراً علی المواد الغذائیة وأیضاً مواد التجمیل التي تحمل علامة "حلال" وذلك في إطار الإقبال العالمی المتزاید علی هکذا بضائع.
وبسبب هذا التزاید المستمر تتوقع شرکة Statista (الشرکة الألمانیة في مجال الإحصاء) نمو سوق المنتجات الحلال من تریلیون و400 میلیار دولار للعام 2017 إلی تریلیونین و 600 میلیار دولار للعام 2024. 
وعلّق علی ذلك، رئیس لجنة الحلال في موزمبیق (Comissão Halal de (Mocambique به Salaam Gateway "مولانا إبراهیمو عیسی" قائلاً: إن التجار والمنتجین الموزمبیقیین ینتفعون من هذا السوق ومن إنتاج بضائع تحمل علامة حلال. 
وقال عیسی إن هناك إقبالاً کبیراً علی المنتجات الحلال وهذا ما نفهمه من إقبال الشرکات العملاقة وتنافسها علی الحصول علی رخصة "حلال".
وبحسب تقریر لمؤسسة الإحصاء الوطنیة في موزمبیق (Instituto Nacional de Estatistica - INE) فإن 20 بالمئة من سكان البلد الذين يزيدون علی 32 ملیون نسمة یشکلها مسلمون. 
منذ إنشاء لجنة الحلال في موزمبيق في عام 2005 ، تلقت حوالي 300 شركة موزمبيقية شهادة الحلال على المستوى الوطني ، وزادت طلبات الحصول على شهادة الحلال بشكل كبير بين عامي 2019 و 2021 مع طلبات من حوالي 100 مؤسسة.

قال رئيس لجنة الحلال في موزمبيق: "يتنوع مقدمو الطلبات من المتاجر البسيطة إلى مراكز التسوق والمطاعم والفنادق ومصنعي المواد الغذائية ومستحضرات التجميل".
بالنظر إلى أن البنك الدولي قد أعلن عن متوسط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في موزمبيق عند 448 دولاراً في عام 2020 للميلاد، فإن هذا الاستعداد لدفع المزيد مقابل الحلال قد يكون فرصة مهمة للتجار والمنتجين.
ويتم استيراد العديد من المنتجات الحلال المعتمدة من الدول المجاورة لموزمبيق ، وخاصة جنوب إفريقيا ، وكذلك من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.