حذر سماحة العلامة السيد علي فضل الله من مخطط لتفجير الواقع الإسلامي من الداخل خدمة لأهداف الآخرين وأدان تفجير كابول الذي استهدف مدرسة سيد الشهداء داعياً لتعزيز الوحدة الإسلامية وعدم الانجرار للفتنة.


أصدر سماحته بياناً استنكر فيه التفجير الذي استهدف مدرسة سيد الشهداء في العاصمة الأفغانية كابول والذي أدى لاستشهاد حوالي خمسين شخصا ً غالبيتهم من الطالبات اثناء خروجهن من المدرسة.

وحذر سماحته من أن هذه الجريمة التي تحمل بصمات العصبية والحقد الأعمى تهدف إلى إعادة تحريك عناصر الفتنة المذهبية والسياسية في أفغانستان لملء الفراغ الذي يتركه انسحاب القوات الأجنبية ولتهيئة الساحة لفتنة داخلية تمثل الدخان الذي يغطي هذا الانسحاب، والذي يترك أثره السلبي على المواقع الأخرى في العالم العربي والإسلامي.

ودعا سماحته علماء المسلمين من سائر الطوائف والمذاهب لإدانة هذه الجريمة ومن يقف وراءها والتعبير عن الموقف الإسلامي الشرعي الصريح في حرمة التعرض للأبرياء وقتل النفس التي حرّم الله قتلها، مشدداً على العمل لمنع الساعين للفتنه من تحقيق مآربهم بالعمل لتعزيز الوحدة الإسلامية، داعياً السلطات الأفغانية لملاحقة الجهات التي ارتكبت هذه الجريمة ومعاقبتهم والعمل لمنع تكرارها لأننا نخشى من مخطط جديد لتفجير الواقع الإسلامي من الداخل خدمة لأهداف الآخرين.