Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
اجتماعي
مُسلسلات
تربوي
ديني
المزيد
البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

لأول مرة في التاريخ: دم مصنوع في المختبر يُنقل للبشر

09 تشرين الثاني 22 - 13:30
مشاركة

في أول تجربة سريرية من نوعها في العالم، بدأ باحثون بريطانيون إعطاء دم مصنوع في المختبر إلى البشر.

ورغم أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيظل معتمداً على المتبرعين، إلا أن تلك التجربة تهدف إلى تصنيع فصائل دم حيوية، ولكنها نادرة للغاية، يصعب الحصول عليها، ولكنها ضرورية للأشخاص الذين يعتمدون على عمليات نقل الدم المنتظمة، مثل فقر الدم المنجلي.


ووفقا لبي بي سي، يتم اختبار كميات صغيرة تعادل ملعقتين، لمعرفة كيفية أدائها داخل الجسم، وإذا لم يكن الدم مطابقا لطبيعة الجسم، فسيرفضه ويفشل العلاج.

وشارك أول شخصين في التجربة، التي تهدف إلى اختبار الدم لدى 10 متطوعين أصحاء على الأقل. سيحصلان على تبرعين بحجم 5-10 ملليلترات بفاصل أربعة أشهر على الأقل – أحدهما من الدم الطبيعي والآخر من الدم المصنوع في المختبر.

وتم تمييز الدم بمادة مشعة، غالبًا ما تستخدم في الجراحات، حتى يتمكن العلماء من معرفة المدة التي سيبقى خلالها في الجسم. ويأمل الباحثون أن يكون الدم المصنوع في المختبر أكثر فعالية من الدم الطبيعي.

يجمع مشروع البحث بين فرق في جامعة بريستول وكامبريدج ولندن ووحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ويركز على خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم.

وأوضح البروفيسور آشلي توي، من جامعة بريستول، إن بعض فصائل الدم “نادرة جدًا حقًا” و”قد يكون هناك 10 أشخاص فقط في البلاد” قادرون على التبرع بدم من هذه الفصائل.

ما هي الطريقة المتبعة؟
يبدأ أولاً بالتبرع العادي بنحو نصف لتر من الدم ومن ثم تستخدم حبيبات مغناطيسية لاصطياد الخلايا الجذعية المرنة القادرة على أن تصبح خلية دم حمراء. ومن بعدها يتم تحفيز هذه الخلايا الجذعية على النمو بأعداد كبيرة في المختبرات ومن ثم يتم توجيهها لتصبح خلايا دم حمراء.

وتستغرق هذه العملية نحو 3 أسابيع، وينتج نحو 50 مليار خلية دم حمراء، عن تجمع أولي من نحو نصف مليون خلية جذعية، على أن يتم تصفية ذلك للحصول على 15 مليار خلية دم حمراء.

وقال البروفيسور توي لـ”بي بي سي” نريد أن نصنع أكبر قدر ممكن من الدم في المستقبل، لذا فإن الرؤية في رأسي هي غرفة مليئة بالآلات التي تنتجه باستمرار من تبرع عادي بالدم.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يسمح بتبرعات دم أصغر وأقل تكرارًا في المستقبل.
من جهته، يؤكد المدير الطبي لنقل الدم في وحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الدكتور فاروق شاه أن ” هذا البحث الرائد عالميًا يضع الأساس العملي لتصنيع خلايا الدم الحمراء، التي يمكن استخدامها بأمان في نقل الدم للأشخاص المصابين باضطرابات مثل فقر الدم المنجلي”.

ومع ذلك، هناك تحديات مالية وتكنولوجية كبيرة أمام هذا المشروع العلمي. والتحدي الآخر هو أن الخلايا الجذعية المحصودة تستنفد نفسها في النهاية، مما يحد من كمية الدم التي يتم زراعتها. وسوف يستغرق الأمر مزيدًا من البحث لإنتاج الكميات المطلوبة سريريًا.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا وطب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

في أول تجربة سريرية من نوعها في العالم، بدأ باحثون بريطانيون إعطاء دم مصنوع في المختبر إلى البشر.

ورغم أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيظل معتمداً على المتبرعين، إلا أن تلك التجربة تهدف إلى تصنيع فصائل دم حيوية، ولكنها نادرة للغاية، يصعب الحصول عليها، ولكنها ضرورية للأشخاص الذين يعتمدون على عمليات نقل الدم المنتظمة، مثل فقر الدم المنجلي.

ووفقا لبي بي سي، يتم اختبار كميات صغيرة تعادل ملعقتين، لمعرفة كيفية أدائها داخل الجسم، وإذا لم يكن الدم مطابقا لطبيعة الجسم، فسيرفضه ويفشل العلاج.

وشارك أول شخصين في التجربة، التي تهدف إلى اختبار الدم لدى 10 متطوعين أصحاء على الأقل. سيحصلان على تبرعين بحجم 5-10 ملليلترات بفاصل أربعة أشهر على الأقل – أحدهما من الدم الطبيعي والآخر من الدم المصنوع في المختبر.

وتم تمييز الدم بمادة مشعة، غالبًا ما تستخدم في الجراحات، حتى يتمكن العلماء من معرفة المدة التي سيبقى خلالها في الجسم. ويأمل الباحثون أن يكون الدم المصنوع في المختبر أكثر فعالية من الدم الطبيعي.

يجمع مشروع البحث بين فرق في جامعة بريستول وكامبريدج ولندن ووحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ويركز على خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم.

وأوضح البروفيسور آشلي توي، من جامعة بريستول، إن بعض فصائل الدم “نادرة جدًا حقًا” و”قد يكون هناك 10 أشخاص فقط في البلاد” قادرون على التبرع بدم من هذه الفصائل.

ما هي الطريقة المتبعة؟
يبدأ أولاً بالتبرع العادي بنحو نصف لتر من الدم ومن ثم تستخدم حبيبات مغناطيسية لاصطياد الخلايا الجذعية المرنة القادرة على أن تصبح خلية دم حمراء. ومن بعدها يتم تحفيز هذه الخلايا الجذعية على النمو بأعداد كبيرة في المختبرات ومن ثم يتم توجيهها لتصبح خلايا دم حمراء.

وتستغرق هذه العملية نحو 3 أسابيع، وينتج نحو 50 مليار خلية دم حمراء، عن تجمع أولي من نحو نصف مليون خلية جذعية، على أن يتم تصفية ذلك للحصول على 15 مليار خلية دم حمراء.

وقال البروفيسور توي لـ”بي بي سي” نريد أن نصنع أكبر قدر ممكن من الدم في المستقبل، لذا فإن الرؤية في رأسي هي غرفة مليئة بالآلات التي تنتجه باستمرار من تبرع عادي بالدم.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يسمح بتبرعات دم أصغر وأقل تكرارًا في المستقبل.
من جهته، يؤكد المدير الطبي لنقل الدم في وحدة نقل الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الدكتور فاروق شاه أن ” هذا البحث الرائد عالميًا يضع الأساس العملي لتصنيع خلايا الدم الحمراء، التي يمكن استخدامها بأمان في نقل الدم للأشخاص المصابين باضطرابات مثل فقر الدم المنجلي”.

ومع ذلك، هناك تحديات مالية وتكنولوجية كبيرة أمام هذا المشروع العلمي. والتحدي الآخر هو أن الخلايا الجذعية المحصودة تستنفد نفسها في النهاية، مما يحد من كمية الدم التي يتم زراعتها. وسوف يستغرق الأمر مزيدًا من البحث لإنتاج الكميات المطلوبة سريريًا.

تكنولوجيا وطب
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp