تدرس شركة "أبل" الأميركية طرقا لتحويل سماعتها "إيربودز" إلى جهاز صحي يستخدم في تحسين السمع وقراءة درجة حرارة الجسم ومراقبة حالته، وفقًا لوثائق اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ونقلاً عن أشخاص مطلعين على هذه الخطط.


وأشارت المصادر إلى أن المزايا الجديدة المقترحة غير متوقع طرحها العام المقبل وقد لا يتم طرحها أبدًا أو قد يتغير التوقيت.

ورفضت متحدثة باسم شركة "أبل" التعليق للصحيفة على هذه الأنباء.

وتطور الشركة بالفعل نماذج من سماعات "إيربودز" قادرة على أخذ درجة حرارة جسم من يرتديها عن طريق الأذن.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه السماعات ستستخدم تقنية مستشعرات الحركة وستنبه مرتديها لتحسين حالة أجسامهم.

طرح مثل هذا النوع من السماعات، سيفتح المجال أمام شركة "أبل" للوصول إلى فئات جديدة من المستهلكين، إذا يعاني ملايين الأشخاص من مشاكل في السمع في الولايات المتحدة.

وتشير تقارير صادرة من جامعة جونز هوبكنز إلى أن نحو 28 مليون أميركي يعانون من فقدان خفيف للسمع، ويستخدم 5 في المئة منهم أجهزة خاصة لمساعدتهم على السمع. بينما يعاني نحو 12 مليون أميركي من فقدان معتدل للسمع، و37 في المئة منهم يستخدمون أجهزة سمع خاصة.

وتهيمن "إيربودز" على سوق السماعات العالمي التي تعمل بتقنية "البلوتوث"، وحققت أرباحًا وصلت إلى 12.8 مليار دولار في سنة 2020.

وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن سماعات "إيربودز" لا يمكن تسويقها كأجهزة خاصة للمساعدة على السمع، بسبب التشريعات الفيدرالية التي تتطلب أن يقوم ببيعها مختصون في هذا المجال والذين يتولون تجهيزها بما يناسب كل شخص يرتديها.