مؤسسات المرجع #السيد_محمد_حسين_فضل_الله (رض) تحيي ذكرى رحيله الحادية عشرة باحتفال في قاعة الزهراء(ع) في حارة حريك العلامة #السيد_علي_فضل_الله في كلمته: العودة إليه في فكره ومشروعه وتطلعاته هي عودة بنا نحو المستقبل الذي نقارب فيه واقعنا. - لقد كان السيد (رض) استشرافياً ورؤيوياً، ولم يخضع في قراراته ومواقفه للأمر الواقع، ولم يحصر فكره بالزمن الذي عاش فيه. - السيد(رض) دعا إلى إعادة النضارة إلى النص الديني وعدم الجمود في فهمه وتطوير آليات الاجتهاد. - الاجتهاد عند السيد(رض) لم يكن صُنعة، بل كان نمطاً عقلانياً وأسلوب حياة وتفكيراً عميقا في الماضي لأجل المستقبل.. - دعا لاعتماد لغة الحوار ومد جسور التواصل وكان دائماً إطفائياً للتوترات وداعياً إلى الوحدة الإسلامية والوطنية. - فلسطين كانت بالنسبة إليه هي البوصلة وعنواناً جامعاً للأمة وموحداً لها، ومعبراً عن قيمها في العدالة والحرية للشعوب. - كان يرى في لبنان عنواناً للتنوع الديني وللقيم الأخلاقية ومنطلقاً للحوار. - اعتبر ان الطائفية ليست ديناً بل هي تجمع بشري يعنون بعنوان الدين ولا يحمل قيمه وهي مرض لبنان العضال. - كان يخاف من سقوط الحركة الإصلاحية في لبنان تحت الضغوط الطائفية والمذهبية. - إن الوفاء للسيد(رض) يكون بأن نظلّ ننهل من فكره، ونقرأه من جديد على ضوء الواقع علنا نكتشف أفهاماً جديدة. - لقد صنع السيد مستقبلاً لنا، فلنعمل على أن نصنع مستقبلاً للأجيال القادمة.