Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
اجتماعي
مُسلسلات
تربوي
ديني
المزيد
البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

فضل الله: الانتخابات لن تحدث تغييراً ما دام النظام الطائفي متحكماً بالوطن

مشاركة

أكد العلامة السيد علي فضل الله أن المحطة الأساسية التي ننتظرها في لبنان ليست في المواعيد السياسية والانتخابية بل في تغيير الذهنية على مستوى القيادة والقاعدة.

وقال سماحته في تصريح له:
لعل الكثير ممن يشعرون بثقل المسؤولية في لبنان يتصورون أن المحطات القادمة بما فيها المحطة الانتخابية تحمل عنوان التغيير نحو الأفضل، ونحن نرى أن هذا التصور يدخل في التمنيات والأحلام أكثر مما يدخل في الحسابات الواقعية، لأن الانتخابات ــ إن حصلت في مواعيدها ــ قد تحمل شيئاً من التغيير على مستوى السطح ولكنها لن تكون مؤثرة على مستوى المضمون، وقد يقتصر التغيير على بعض الأسماء فيما تبقى القوى السياسية المتحكمة بالمسار العام للبلد على قوتها وتأثيرها مع بعض التعديلات غير المؤثرة.
إننا نعرف أن هذا الكلام قد يُصيب الكثيرين بالإحباط، ولا سيما أولئك الذين يتطلعون إلى لبنان جديد ينهض من فوق كل هذا الركام من الفساد والفشل الإداري والسياسي، ولكن النظام الطائفي المتحكم بالبلد، والذي يسد نوافذ الخلاص من جهة، والجهات السياسية المستفيدة من هذا النظام والتي توظفه لحساب مصالحها من جهة ثانية أقفلوا الطريق على التغيير المنشود.
ولذلك، فإننا لا ننظر إلى المحطات التي يعوّل عليها الكثيرون أن تكون محطات تغيير جذري بأنها ستحقق للبنانيين آمالهم وطموحاتهم، ولا نرى أننا يمكن أن ننام على أحلام وردية، لمجرد أن هناك استحقاقات على الأبواب، أو أن ثمة ضغوطاً خارجية مستمرة للوصول إلى تغيير حقيقي في المشهد، هذا مع علمنا بأن الآخرين أيضاً يتطلعون للتغيير لحساب مصالحهم وغاياتهم ونفوذهم في لبنان والمنطقة.
إننا نرى أن المحطة الأساسية التي يمكن أن ينتظر اللبنانيون من خلالها تغييراً حقيقياً هي اللحظة التي تتغير فيها الذهنية في البلد على مستوى القيادة والقاعدة، بأن لا ينظر من هم في مواقع المسؤولية للبلد وكأنه بقرة حلوب لحساب مصالحهم، وألا يسكت الناس عن المساءلة والملاحقة بعيداً من الحسابات الطائفية والحزبية وغيرها، وعندما تتغير هذه الذهنية نطل على لبنان الجديد، وإلا فسوف نبقى في حال انتظار دون جدوى حتى لو كانت أحلامنا كبيرة، وهذا ما ينبغي للناس أن يعرفوه وأن تبدأ بالعمل الجدي لتغيير المشهد الصعب الذي تتراكم أزماته أمامنا في شكل مخيف.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

عربي وإقليمي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

ما هو رأيك بالموقع الالكتروني الجديد 
76%
ممتاز
16%
جيد
9%
وسط
المزيد

أكد العلامة السيد علي فضل الله أن المحطة الأساسية التي ننتظرها في لبنان ليست في المواعيد السياسية والانتخابية بل في تغيير الذهنية على مستوى القيادة والقاعدة.
وقال سماحته في تصريح له:
لعل الكثير ممن يشعرون بثقل المسؤولية في لبنان يتصورون أن المحطات القادمة بما فيها المحطة الانتخابية تحمل عنوان التغيير نحو الأفضل، ونحن نرى أن هذا التصور يدخل في التمنيات والأحلام أكثر مما يدخل في الحسابات الواقعية، لأن الانتخابات ــ إن حصلت في مواعيدها ــ قد تحمل شيئاً من التغيير على مستوى السطح ولكنها لن تكون مؤثرة على مستوى المضمون، وقد يقتصر التغيير على بعض الأسماء فيما تبقى القوى السياسية المتحكمة بالمسار العام للبلد على قوتها وتأثيرها مع بعض التعديلات غير المؤثرة.
إننا نعرف أن هذا الكلام قد يُصيب الكثيرين بالإحباط، ولا سيما أولئك الذين يتطلعون إلى لبنان جديد ينهض من فوق كل هذا الركام من الفساد والفشل الإداري والسياسي، ولكن النظام الطائفي المتحكم بالبلد، والذي يسد نوافذ الخلاص من جهة، والجهات السياسية المستفيدة من هذا النظام والتي توظفه لحساب مصالحها من جهة ثانية أقفلوا الطريق على التغيير المنشود.
ولذلك، فإننا لا ننظر إلى المحطات التي يعوّل عليها الكثيرون أن تكون محطات تغيير جذري بأنها ستحقق للبنانيين آمالهم وطموحاتهم، ولا نرى أننا يمكن أن ننام على أحلام وردية، لمجرد أن هناك استحقاقات على الأبواب، أو أن ثمة ضغوطاً خارجية مستمرة للوصول إلى تغيير حقيقي في المشهد، هذا مع علمنا بأن الآخرين أيضاً يتطلعون للتغيير لحساب مصالحهم وغاياتهم ونفوذهم في لبنان والمنطقة.
إننا نرى أن المحطة الأساسية التي يمكن أن ينتظر اللبنانيون من خلالها تغييراً حقيقياً هي اللحظة التي تتغير فيها الذهنية في البلد على مستوى القيادة والقاعدة، بأن لا ينظر من هم في مواقع المسؤولية للبلد وكأنه بقرة حلوب لحساب مصالحهم، وألا يسكت الناس عن المساءلة والملاحقة بعيداً من الحسابات الطائفية والحزبية وغيرها، وعندما تتغير هذه الذهنية نطل على لبنان الجديد، وإلا فسوف نبقى في حال انتظار دون جدوى حتى لو كانت أحلامنا كبيرة، وهذا ما ينبغي للناس أن يعرفوه وأن تبدأ بالعمل الجدي لتغيير المشهد الصعب الذي تتراكم أزماته أمامنا في شكل مخيف.

عربي وإقليمي
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp