في إختراق علمي مذهل، تمكن علماء في مدينة بوسطن الأميركية، من إبتكار روبوتات متطورة مزودة بخلايا حية قادرة على شفاء نفسها ذاتياً، وتخزين الذكريات تماماً مثل البشر. وهذه الأجهزة تُعتبر نسخة متطورة من روبوتات كانت الجامعة قد أعلنت عنها في وقت سابق. والروبوت الجديد يحمل إسم «زينو بوتس»، وهو إسم يعود إلى فصيلة من فصائل الضفادع، والتي أخذ منها العلماء خلايا جذعية لزرعها بالروبوتات. يذكر أنّ الكثير من الشركات تعمل في الآونة الأخيرة على روبوتات تعتمد على الذكاء الإصطناعي يمكنها إصلاح أي خلل برمجي يحصل معها، وحتى إصلاح أعطال بأنظمتها الميكانيكية. لكن هذه المرة الاولى يتمّ فيها إستخدام الخلايا الجذعية الحية على الروبوتات.