يعمل العلماء على إجراء أبحاث حول كيفية مساعدة الروبوتات للإنسان في البيئات الخطرة والنائية. واستعان العلماء بالكلب الآلي الشهير الذي تنتجه شركة «بوسطن روبوتكس» الأميركية، وذلك من خلال تزويده بالعديد من تقنيات الاستشعار الحديثة والمختلفة. وأشار العلماء، الى أنّه في عمليات البحث والإنقاذ أو الحوادث، يمكن للروبوتات المجهزة بأجهزة الاستشعار الخاصة مراقبة العلامات الحيوية للشخص ونقل الصور والأصوات إلى المستشفى، ما يسمح للأطباء بتقديم المشورة بشأن العلاج، أو تحديد متى يكون نقل المريض آمناً. ويمتلك الكلب الآلي تصميماً يسمح له بالتسلق فوق الأنقاض والصعود والنزول على السلالم، والتعامل مع المخاطر مثل الغبار والمطر.