Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
اجتماعي
مُسلسلات
تربوي
ديني
المزيد
البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

أدمغة الأطفال تتأثر بتعرّضهم للعنف فيندفعون للانتحار!

11 كانون الأول 18 - 17:40
مشاركة

أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة "أميركان جورنال أوف سيكاتري" العلميّة المتخصّصة في أبحاث الطّب النّفسيً، بأنّ استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، خلال فترة الطفولة، يرفع احتمال دفع الإنسان الذي يتعرض للعنف إلى الانتحار.

حيث توضّح الدراسة أنّ ما يحدث، هو أنّ التعرض المستمرّ للعنف، يسبب خللًا في مراكمة مادة "ميليناتيون"،وهذه المادة  تتراكم لتشكّل غلافًا يسمّى بالـ"مايلين"و الذي يحافظ بدوره على سلامة نقل الإشارات الكهربائية العصبية، بما في ذلك نقل هرمونات السعادة وأهمها "دوبامين" و"سيراتونين"، اللّتين يسبّب نقصهما أو الخلل بهما الى  الاكتئاب.

واعتمد الباحثون في دراستهم على مقارنة عيّنات أدمغة ثلاث مجموعات مختلفة من البالغين، الأولى كانت لـ27 شخصًا انتحروا بعد معاناة مع الاكتئاب، و كان لديهم تاريخ من سوء معاملة الطفولة بشكل حاد،  أما المجموعة الثانية فتكونت من أدمغة 25 شخصًا كانوا يعانون من الاكتئاب وانتحرواايضاً ولكن لم يكن لديهم تاريخ من التعرُّض لسوء المعاملة في أثناء طفولتهم، و بالنسبة  للمجموعة الثالثة فكانت لأدمغة 26 فردًا لم يعانوا أمراضًا نفسية ولا تاريخًا من الاعتداء على الطفولة.

وقد تمّ أخذ هذه العيّنات لدراستها من عينات لأدمغة أناس فارقوا الحياة موجودة في بنك "دوغلاس بيل" بكندا، بالإضافة لبيانات عن حياة أصحاب هذه الأدمغة.

ووجد الباحثون أنّ سُمك غلاف المايلين الذي يغطي المحور العصبي كان منخفضًا عن الطبيعي في أدمغة مَن عانوا من إساءة معاملة حادة في الطفولة، ليؤكّدوا أنّ "التغيرات التي تحدث في المخ انتقائية، وتستهدف الخلايا المسؤولة عن توليد المايلين وصيانته".

وكشف الباحثون خلال الدراسة أن "المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة".

كما اكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة بعض مناطق  الدماغ التي ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا وطب

اطفال

عنف

دراسة

انتحار

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة "أميركان جورنال أوف سيكاتري" العلميّة المتخصّصة في أبحاث الطّب النّفسيً، بأنّ استمرار التعرض للعنف لمدة طويلة، خلال فترة الطفولة، يرفع احتمال دفع الإنسان الذي يتعرض للعنف إلى الانتحار.

حيث توضّح الدراسة أنّ ما يحدث، هو أنّ التعرض المستمرّ للعنف، يسبب خللًا في مراكمة مادة "ميليناتيون"،وهذه المادة  تتراكم لتشكّل غلافًا يسمّى بالـ"مايلين"و الذي يحافظ بدوره على سلامة نقل الإشارات الكهربائية العصبية، بما في ذلك نقل هرمونات السعادة وأهمها "دوبامين" و"سيراتونين"، اللّتين يسبّب نقصهما أو الخلل بهما الى  الاكتئاب.

واعتمد الباحثون في دراستهم على مقارنة عيّنات أدمغة ثلاث مجموعات مختلفة من البالغين، الأولى كانت لـ27 شخصًا انتحروا بعد معاناة مع الاكتئاب، و كان لديهم تاريخ من سوء معاملة الطفولة بشكل حاد،  أما المجموعة الثانية فتكونت من أدمغة 25 شخصًا كانوا يعانون من الاكتئاب وانتحرواايضاً ولكن لم يكن لديهم تاريخ من التعرُّض لسوء المعاملة في أثناء طفولتهم، و بالنسبة  للمجموعة الثالثة فكانت لأدمغة 26 فردًا لم يعانوا أمراضًا نفسية ولا تاريخًا من الاعتداء على الطفولة.

وقد تمّ أخذ هذه العيّنات لدراستها من عينات لأدمغة أناس فارقوا الحياة موجودة في بنك "دوغلاس بيل" بكندا، بالإضافة لبيانات عن حياة أصحاب هذه الأدمغة.

ووجد الباحثون أنّ سُمك غلاف المايلين الذي يغطي المحور العصبي كان منخفضًا عن الطبيعي في أدمغة مَن عانوا من إساءة معاملة حادة في الطفولة، ليؤكّدوا أنّ "التغيرات التي تحدث في المخ انتقائية، وتستهدف الخلايا المسؤولة عن توليد المايلين وصيانته".

وكشف الباحثون خلال الدراسة أن "المحنة التي نتعرض لها في مرحلة مبكرة من الحياة، قد تعطل بشكل دائم مجموعةً من الوظائف العصبية في القشرة الحزامية الأمامية للمخ، تؤدي دورًا بارزًا في عمليات صنع القرار وإدارة المشاعر والعاطفة".

كما اكتشف الباحثون أيضًا وجود زيادات في أقطار عدد من المحاور العصبية، ما يعني أن حدوث هذه التغيُّرات سيؤثر على وظيفة بعض مناطق  الدماغ التي ترتبط بعملية التنظيم العاطفي وما له علاقة بالثواب والعقاب، وهو ما سيتبعه تغيُّر في المعالجة العاطفية عند مَن تعرضوا للاعتداء خلال مرحلة الطفولة.

تكنولوجيا وطب,اطفال, عنف, دراسة, انتحار
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp