Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
اجتماعي
مُسلسلات
تربوي
ديني
المزيد
البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

نهاية كورونا ليست بالقريبة ... ليس قبل 2024!

09 شباط 21 - 19:00
مشاركة

يشرح الدكتور نيكولاس كريستاكيس، الطبيب وعالم الاجتماع في جامعة «ييل»، ومؤلّف كتاب «سهم أبولو، التأثير العميق والدائم لفيروس كورونا على الطريقة التي نعيش بها»، الإرث الذي سيتركه فيروس «كوفيد-19» وتوقعاته إلى متى سيستمر الوباء.


وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، يقول د. كريستاكيس: «ما تفعله الفيروسات الخطيرة هو أنها تقضي على حياتنا، وتستولي على مصادر رزقنا، وتأخذ أسلوب حياتنا. ويستغرق التعافي من تلك التبعات الوبائية بعض الوقت. ويمكن للمرء أن يفكر في 3 مرات لجائحة كوفيد-19:

1- الفترة المباشرة: ستستمر حتى نهاية عام 2021 تقريباً.

2- الفترة الوسط: ستمتد بعد ذلك حتى نهاية عام 2023.

3- فترة ما بعد الجائحة: تبدأ عام 2024 تقريباً.

 
صدمة بيولوجية
خلال الفترة المباشرة، أي الفترة الحالية، نحن نشهد صدمة بيولوجية ووبائية للفيروس. فينتشر الفيروس، وينتشر، وينتشر... حتى يُصاب عدد كافٍ من الأشخاص، ونصل بشكل طبيعي إلى ما يُعرف بمناعة القطيع. وهذه هي فترة الجائحة الفورية التي نعيش بها في عالم فيه الكثير من التغريات: أي نرتدي الأقنعة، ونمارس التباعد الجسدي، ونغلق المحلات والمدارس بشكل دوري، وما إلى ذلك». ولفتَ د. نيكولاس الى أنه «خلال انتشار الأوبئة، من المعتاد جداً أن يصبح الناس أكثر تَديّناً».

ويتابع: «سيستغرق الأمر حوالى عام، حتى نهاية عام 2021، قبل أن نصل أخيراً إلى هذا النقطة الفاصلة المتمثّلة بمناعة القطيع، إمّا بشكل طبيعي - لأنّ الفيروس استمر في الانتشار - أو بشكل مصطنع - أي من خلال التطعيم.
 

التعافي
أما خلال الفترة الوسط، فسيتعَيّن علينا التعافي، ليس من التأثير البيولوجي أو الوبائي للفيروس، بل من التأثيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية للفيروس. في الواقع، لكل شخص يموت بسبب الجائحة، قد يُصاب حوالى 5 أشخاص بإعاقة خطيرة: مشكلة في القلب، في الرئة، مشاكل نفسية، وغيرها. إذاً، سيحتاج ملايين الأشخاص إلى رعاية طبية مستمرة، حتى بعد أن تكفّ الجائحة عن التأثير في أعداد الوفيات».

 
«من ناحية أخرى، أدّت جائحة فيروس كورونا إلى تسريع عدد كبير من الاتجاهات في كيفية تقديم الرعاية الصحية، وإلى عكس بعض الاتجاهات الأخرى. فبعد أن رأينا أهمية العلم في مواجهة هذا التهديد العالمي، قد نرى في المستقبل أهمية العلم في أشياء أخرى، مثل مواجهة تغيّر المناخ. إذاً، من المحتمل أن يكون أحد الموروثات طويلة المدى للجائحة تجديد تقدير المساعي العلمية والاهتمام بها ودعمها. لذا، إذا جمعنا كل هذه الأمور معاً، فسندخل بعد نهاية عام 2023 فترة ما بعد الجائحة.

 
النتيجة العكسية
وأعتقد أنّ فترة ما بعد الجائحة قد تكون إلى حدّ ما، مثل العشرينات الصاخبة من القرن العشرين بعد جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918: فكل المصاعب والصراعات والتغييرات في حياتنا التي كان علينا تحمّلها وتَبنّيها خلال هذه السنوات الأولى سوف تُعكَس فجأة. لن يعود الناس مُتدينين بالمقدار ذاته، وسيبحثون بلا هوادة عن الفرص الاجتماعية في النوادي الليلية والحانات والمطاعم والأحداث الرياضية والتجمّعات السياسية والعروض الموسيقية وما إلى ذلك، بعض الأشياء لن تعود أبداً، مثل المصافحة في المجتمعات الغربية، أو أنواع معينة من رحلات العمل غير الضرورية - حيث يمكن للناس الآن القيام بذلك عن بُعد - أو طرق معينة لتقديم الرعاية الطبية، حيث كان الناس يذهبون سابقاً لرؤية الطبيب جسدياً، لكن الآن يرون أنهم لا يحتاجون إلى القيام بذلك لصالح الجميع، أو أنماط العمل من المنزل، عندما يرى الناس أنهم لا يحتاجون إلى التنقل من أجل كسب لقمة العيش».

 
الأمل
ختاماً، قال د. نيكولاس: «ما الذي ينمحنا الأمل؟ في نهاية المطاف، الأوبئة تنتهي... لكنها غالباً ما تنتهي بعد أن تودي بحياة العديد من الأشخاص. هي تأتي موجات تِلو موجات، وفي النهاية تخمد وتتلاشى. إذاً، بقدر خطورة فيروس سارس كوفيد-2، من المرجّح أن يصبح مصيره النهائي شيئاً يُعرَف باسم المرض المتوطّن أي endemic، ما يعني أنه سيصبح مثل أحد فيروسات نزلة البرد الشائعة المنتشرة بيننا، وسيسبّب على الأرجح أعراضاً طفيفة نسبياً، لكنها أعراض تصيبنا إلى الأبد».

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا وطب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

يشرح الدكتور نيكولاس كريستاكيس، الطبيب وعالم الاجتماع في جامعة «ييل»، ومؤلّف كتاب «سهم أبولو، التأثير العميق والدائم لفيروس كورونا على الطريقة التي نعيش بها»، الإرث الذي سيتركه فيروس «كوفيد-19» وتوقعاته إلى متى سيستمر الوباء.

وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، يقول د. كريستاكيس: «ما تفعله الفيروسات الخطيرة هو أنها تقضي على حياتنا، وتستولي على مصادر رزقنا، وتأخذ أسلوب حياتنا. ويستغرق التعافي من تلك التبعات الوبائية بعض الوقت. ويمكن للمرء أن يفكر في 3 مرات لجائحة كوفيد-19:

1- الفترة المباشرة: ستستمر حتى نهاية عام 2021 تقريباً.

2- الفترة الوسط: ستمتد بعد ذلك حتى نهاية عام 2023.

3- فترة ما بعد الجائحة: تبدأ عام 2024 تقريباً.

 
صدمة بيولوجية
خلال الفترة المباشرة، أي الفترة الحالية، نحن نشهد صدمة بيولوجية ووبائية للفيروس. فينتشر الفيروس، وينتشر، وينتشر... حتى يُصاب عدد كافٍ من الأشخاص، ونصل بشكل طبيعي إلى ما يُعرف بمناعة القطيع. وهذه هي فترة الجائحة الفورية التي نعيش بها في عالم فيه الكثير من التغريات: أي نرتدي الأقنعة، ونمارس التباعد الجسدي، ونغلق المحلات والمدارس بشكل دوري، وما إلى ذلك». ولفتَ د. نيكولاس الى أنه «خلال انتشار الأوبئة، من المعتاد جداً أن يصبح الناس أكثر تَديّناً».

ويتابع: «سيستغرق الأمر حوالى عام، حتى نهاية عام 2021، قبل أن نصل أخيراً إلى هذا النقطة الفاصلة المتمثّلة بمناعة القطيع، إمّا بشكل طبيعي - لأنّ الفيروس استمر في الانتشار - أو بشكل مصطنع - أي من خلال التطعيم.
 

التعافي
أما خلال الفترة الوسط، فسيتعَيّن علينا التعافي، ليس من التأثير البيولوجي أو الوبائي للفيروس، بل من التأثيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية للفيروس. في الواقع، لكل شخص يموت بسبب الجائحة، قد يُصاب حوالى 5 أشخاص بإعاقة خطيرة: مشكلة في القلب، في الرئة، مشاكل نفسية، وغيرها. إذاً، سيحتاج ملايين الأشخاص إلى رعاية طبية مستمرة، حتى بعد أن تكفّ الجائحة عن التأثير في أعداد الوفيات».

 
«من ناحية أخرى، أدّت جائحة فيروس كورونا إلى تسريع عدد كبير من الاتجاهات في كيفية تقديم الرعاية الصحية، وإلى عكس بعض الاتجاهات الأخرى. فبعد أن رأينا أهمية العلم في مواجهة هذا التهديد العالمي، قد نرى في المستقبل أهمية العلم في أشياء أخرى، مثل مواجهة تغيّر المناخ. إذاً، من المحتمل أن يكون أحد الموروثات طويلة المدى للجائحة تجديد تقدير المساعي العلمية والاهتمام بها ودعمها. لذا، إذا جمعنا كل هذه الأمور معاً، فسندخل بعد نهاية عام 2023 فترة ما بعد الجائحة.

 
النتيجة العكسية
وأعتقد أنّ فترة ما بعد الجائحة قد تكون إلى حدّ ما، مثل العشرينات الصاخبة من القرن العشرين بعد جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918: فكل المصاعب والصراعات والتغييرات في حياتنا التي كان علينا تحمّلها وتَبنّيها خلال هذه السنوات الأولى سوف تُعكَس فجأة. لن يعود الناس مُتدينين بالمقدار ذاته، وسيبحثون بلا هوادة عن الفرص الاجتماعية في النوادي الليلية والحانات والمطاعم والأحداث الرياضية والتجمّعات السياسية والعروض الموسيقية وما إلى ذلك، بعض الأشياء لن تعود أبداً، مثل المصافحة في المجتمعات الغربية، أو أنواع معينة من رحلات العمل غير الضرورية - حيث يمكن للناس الآن القيام بذلك عن بُعد - أو طرق معينة لتقديم الرعاية الطبية، حيث كان الناس يذهبون سابقاً لرؤية الطبيب جسدياً، لكن الآن يرون أنهم لا يحتاجون إلى القيام بذلك لصالح الجميع، أو أنماط العمل من المنزل، عندما يرى الناس أنهم لا يحتاجون إلى التنقل من أجل كسب لقمة العيش».

 
الأمل
ختاماً، قال د. نيكولاس: «ما الذي ينمحنا الأمل؟ في نهاية المطاف، الأوبئة تنتهي... لكنها غالباً ما تنتهي بعد أن تودي بحياة العديد من الأشخاص. هي تأتي موجات تِلو موجات، وفي النهاية تخمد وتتلاشى. إذاً، بقدر خطورة فيروس سارس كوفيد-2، من المرجّح أن يصبح مصيره النهائي شيئاً يُعرَف باسم المرض المتوطّن أي endemic، ما يعني أنه سيصبح مثل أحد فيروسات نزلة البرد الشائعة المنتشرة بيننا، وسيسبّب على الأرجح أعراضاً طفيفة نسبياً، لكنها أعراض تصيبنا إلى الأبد».

تكنولوجيا وطب
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp