تشير أبحاث أُجريت على نيزك Winchcombe، الذي سقط في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، إلى أنّ الصخور الفضائية تعود إلى بداية النظام الشمسي، قبل 4.5 مليارات سنة. وقد وقع تصنيف النيزك رسمياً، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى الدراسات الممولة من مجلس منشآت العلوم والتكنولوجيا (STFC) على العينة. ويعتقد العلماء أنّهم على وشك الكشف عن أصول الكوكب، من خلال البحث الذي تمّ إجراؤه على النيزك النادر للغاية. وقالت الدكتورة كويني تشان من جامعة رويال هولواي في لندن: «إنّ دراسة النيزك بعد أسابيع فقط من السقوط، قبل أي تلوث أرضي كبير، تعني أننا حقا نتطلع بالعودة بالزمن إلى المكونات الموجودة عند ولادة النظام الشمسي، والتعرف على كيفية تكاتفها معاً لصنع كواكب مثل الأرض».